اخر الاخبار

الأحد، 5 يوليو 2020

مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر بتاريخ 17 مايو 1960 تحت عنوان "موسيقار الجيل كاد يروح ضحية متسول معقد" تناولت فيه المجلة قصة اعتداء وقعت على موسيقار الأجيال وهو يقف انتظارا للاسانسير أما منزله ، وكاد أن يفقد بسببها حياته. وقالت المجلة إنه خلال اللحظات التى ينتظر فيها عبدالوهابالأسانسير اقترب منه رجل أسمر طويل قائلا:" سعيدة ياأستاذ"، فرد الفنان الكبير بهدوء:" أهلا وسهلا ..مين حضرتك يافندم؟"، فاقترب منه الرجل وشر يتطاير من عينيه وقال: "بقى مش عارفنى؟.. أنا أحمد فراج اللى صنعت مجدك وعملت كل ألحانك"، وهنا أدرك عبدالوهاب أنه أمام شخص مختلوقبل أن يتراجع للوراء امسك به الرجل وانههال عليه ضرباً بقطعة فخار كان يخفيها. صرخ موسيقار الأجيال بأعلى صوته وسقطت النظارة من فوق عينيه ولم يعد يرى سوى خطوط الدماء التى تسيل من رأسه، وفى هذه اللحظة هبط الأسانسير وبه الأسطى محمد كامل سائق مدير شركة فورد الذى كان يسكن نفس العمارة،فوجئ بالرجل الأسمر ينهال ضربا على عبدالوهاب قائلا: "بقى ماتعرفنيش طيب خد"، وأخرج الرجل من جيبه مقصا وكاد يضرب به موسيقار الأجيال فأسرع السائق نحوه ودفعه بعيدا بينما جرى موسيقار الأجيال إلى شقته. دخل عبدالوهاب شقته وهو يصرخ والدماء تسيل من وجهه ورأسه ويقول:"مسكوا السفاح المجنون ضربنى وعورنى!!" فأسرع خادمه للاتصال بالنجدة بينما امسك الجيران والسائق بالمجنون ، بينما دخل كامل الشناوى وموسى صبرى اللذان أتيا لزيارة عبدالوهاب وفوجئا بهذا المشهد واتصلا بالطبيب لعلاج موسيقار الأجيال.فى نفس الوقت اتصلت السيدة نهلة القدسى زوجة عبدالوهاب بالاتصال بكوكب الشرق أم كلثوم لاستدعاء طبيب العيون ، وأسرعت كوكب الشرق لزيارة موسيقار الأجيال والاطمئنان عليه ،وامتلأت شقته بالأصدقاء بعد انتشار الخبر، ومنهم فريد الأطرش وعبدالحليم ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وحسين السيد، وظلت أم كلثوم فى بيت عبدالوهاب وإلى جواره حتى الثالثة فجراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق