قصة لوحة الطفل الباكى اشهر تابلوه كان منتشر في البيوت المصرية
و بعد فترة غير طويلة زار الرسام جيوفاني كاهناً بدا مضطرباً ومرتبكاً، إذ قد رأى صورة الطفل. وأخبر الكاهن جيوفاني أن الطفل اسمه بونيللو وسبب بكائه المستمر وحزنه هو تعرض منزله للحريق وأنه رأى والده يتفحم حرقاً حتى الموت، فأصبحت عادة الطفل الخروج في الشوراع و البكاء طوال الوقت حزناً ولوعة. نصح الكاهن الرسام جيوفاني أن لا يساعد الطفل وأخبره أن المكان الذي يحضر به الطفل تشب به النار.
إلا أن جيوفاني لم يقتنع بنصيحة الكاهن خاصة أن الطفل كان ضعيفاً يتيماً وعانى ظروفاً مأسوية. زاد إصرار الرسام على الاهتمام بالطفل، وبعد ذلك تبنى جيوفاني الطفل ورسم له عدداً كبيراً من الرسوم وعرض رسوماته في متاحف أوروبا وحققت اللوحات نجاحاً كبيراً وتغيرت حال الرسام جيوفاني للثراء.
عاش الرسام والطفل حياة كريمة، إلا أن عاد الرسام جيوفاني ذات يوم إلى منزله ووجده محترقاً، بما فيه كل لوحاته عدا لوحة واحدة ألا وهي لوحة الطفل الباكي. سرعان ما اتهم جيوفاني الطفل بأنه سبب الحريق، فهرب من المنزل ولم يعد مطلقاً تاركاً غموضاً مريباً وراءه.
وردت أخبار كثيرة عن وفاة أشخاص كثر مجهولين بعدها بسنوات ومنها حوادث حريق، ولكن لم يُعثر أبداً على اسم بونيللو بينها. تعددت الأوقايل واتسع اللغز خاصة أن الرسام جيوفاني رسم عدد كبير من اللوحات تحت اسم الطفل الباكي لفتيان بأعمار وأشكال مختلفة وقد يكون بونيللو أحدهم.
وبعدها بسنوات انتشرت أخبار عن اللوحة، منها أن جميع المنازل التي كانت تحتوي هذه اللوحة تعرضت لحريق غامض واحترق كل شيء فيها عدا اللوحة. وقد صدق الكثير من الناس أن للوحة ارتباطاً بالطفل بونيللو واختفائه الغامض وتخلصوا من اللوحة خوفاً من اندلاع حريق كبير في منزلهم. إلى الآن تبقى قصة الطفل بونيللو لغزاً مثيراً وغامضاً لن يبهت مع مرور الوقت.
المه بقى اياكانت الحقيقة هو ايه سر عشق المصريينةللوحة النكد دى
ياترى مارائيكم ادام الله فضلكم