ابلة نظيرة
درست في كلية التدبير المنزلي، وفي عام
1926م قررت وزارة المعارف إرسال بعثات في كافة التخصصات، ووقع الاختيار
على 14 فتاة من كلية التدبير المنزلي من بينهم نظيرة، للدراسة بجامعة
جلوستر بأنجلترا لمدة ثلاث سنوات في فنون الطهي وشغل الإبرة، وبعد عودتها
من البعثة عملت بتدريس مادة الثقافة النسوية “التدبير المنزلي” في مدرسة
السنية.
أعلنت وزارة المعارف عن مسابقة لتأليف
كتاب في الطهي تعتمده الوزارة كمنهج لتدريس الفتيات في المدارس، أتفقت
نظيرة مع صديقتها أبلة بهية عثمان على تأليف الكتاب سويًا، كان هذا الكتاب
هو كتاب أصول الطهي، وأهدت المؤلفتان الكتاب لملكة مصر فريدة، وقالتا في
مقدمة الكتاب: إن هناك سببين وراء العمل عليه، الأول عدم وجود مراجع عربية
في هذا المجال، والثاني هو اتجاه الرأي العام نحو تنشئة الفتاة على فهم
الحياة المنزلية.
ومن التدريس وتأليف الكتب انتقلت أبلة
نظيرة إلى الإذاعة لينتظرها الكثير من ربات البيوت للاستماع إلى وصفاتها
الشهية، بجانب مشاركتها في مجلة حواء التي استمرت فيها لتقديم وصفات أشهى
المأكولات حتى بعد توقف برنامجها.
ومن نصائح أبلة نظيرة للمرأة :
1- المطبخ الكبير زيادة عن اللزوم تعمّه الفوضى سريعًا.2- ولابد أن يكون مطبخ البيت فى جهة بحرية حتى يكون متجدّد الهواء.
3- فى كل طعام مطبوخ لا بد أن تكون نكهة المادة الأساسية ظاهرة.
4- مهما كانت إمكانياتك لا بد أن تكون ألوان الطعام على المائدة متباينة، متعة العين جزء من متعة الطعام.
5- أهم شرط من شروط نجاح الصلصة أن يكون لونها مطابقًا تمامًا للون المادة الأساسية فيها.
6- مهارة ربة البيت لا تتجلى فقط فى الطهي، ولكن تتجلى أكثر فى مهارات إعادة طهى ما تبقى من بواقي طهي سابق.
7-أدوات المرأة الأساسية إناء ونار، تخلّي عن التعقيد فى أدوات الطبخ وإن كان ثمة شىء أهم من الإناء والنار فى المطبخ فهو ساعة الحائط.